أرسل رسالة

Info@asayedissa.com

اتصل بنا

963944838097+

نصائح سريعة لآلام الكعب

نصائح سريعة لآلام الكعب

آخر المقالات

هل لديك اي استفسارات?

نقدم جميع أنواع الاستشارات في العيادة، أو الافتراضية عبر الشبكة (Online)

تصنيفات المقالات

يعد ألم الكعب مشكلة شائعة يمكن أن تؤثر على أنشطتك اليومية ونوعية حياتك. ويمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة، بحسب على السبب ومدى الضرر. يمكن أن يحدث ألم الكعب في ظهر القدم أو أسفل أو جانب الكعب. ويمكن أن ينتشر أيضًا إلى أجزاء أخرى من القدم أو الساق.

هناك العديد من الأسباب المحتملة لألم الكعب، مثل الإصابات والإفراط في الاستخدام والالتهابات والتهاب المفاصل واضطرابات العظام. بعض من أكثرها شيوعا هي:

• التهاب اللفافة الأخمصية: وهي عبارة عن شريط سميك من الأنسجة يربط عظم الكعب بأصابع قدميك ويدعم قوس قدمك. يسبب التهاب اللفافة الأخمصية ألمًا طاعنًا أو خافقًا في الجزء السفلي من الكعب، خاصة عند الاستيقاظ في الصباح أو بعد الجلوس أو الوقوف لفترة طويلة.

يمكن أن يسبب أيضًا مناقير الكعب العظمية، وهي عبارة عن نمو عظمي على الجانب السفلي من عظم الكعب.

• التهاب وتر العرقوب: هذا هو التهاب وتر العرقوب، وهو حبل كبير يربط عضلة الساق بعظم الكعب. يسبب التهاب وتر العرقوب ألمًا شادًا أو حارقًا في الجزء الخلفي من الكعب وعلى طول الوتر.

يمكن أن يسبب أيضًا التورم والتصلب وصعوبة المشي أو الجري. عادة ما يحدث التهاب وتر العرقوب بسبب الإفراط في الاستخدام، مثل الجري أو القفز أو ارتداء الكعب العالي.

• التهاب الجراب: وهو التهاب الأجربة المصلية، وهي عبارة عن أكياس صغيرة مملوءة بالسوائل تعمل على حماية المفاصل وتقليل الاحتكاك. يمكن أن يؤثر التهاب الجراب على أي مفصل في الجسم، ولكنه يحدث غالبًا في الكعب. يسبب التهاب الجراب التورم والاحمرار والحرارة والألم في المنطقة المصابة. يمكن أن يسبب أيضًا الألم عند تحريك قدمك أو كاحلك.

• الداء العظمي الغضروفي: وهي الاضطرابات التي تؤثر على نمو وتطور العظام لدى الأطفال والمراهقين.

أحد أنواع الداء العظمي الغضروفي الذي يمكن أن يسبب آلام الكعب هو مرض سيفر، والذي يحدث عندما تلتهب لوحة النمو في الجزء الخلفي من الكعب. يسبب مرض سيفر ألمًا وتصلبًا في الجزء الخلفي وأسفل الكعب، خاصة أثناء النشاط البدني أو طفرات النمو.

التهاب المفاصل التفاعلي: هذا نوع من التهاب المفاصل يحدث كرد فعل لعدوى في جزء آخر من الجسم، مثل المسالك البولية أو الأمعاء أو الأعضاء التناسلية. يمكن أن يؤثر التهاب المفاصل التفاعلي على أي مفصل في الجسم، ولكنه غالبًا ما يؤثر على الأطراف السفلية. يسبب التهاب المفاصل التفاعلي الألم والتورم والاحمرار والحرارة في المفاصل المصابة. ويمكن أن يسبب أيضًا الحمى والطفح الجلدي والتهاب العين وتقرحات الفم.

يعتمد علاج آلام الكعب على سبب الحالة وشدتها. بعض التدابير العامة التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الكعب تشمل:

• الراحة: تجنب الأنشطة التي تضغط على كعبك، مثل الجري أو القفز أو الوقوف لفترات طويلة. ارفع قدمك عندما يكون ذلك ممكنًا لتقليل التورم.

• الثلج: ضع كمادات من الثلج على كعبك لمدة 10 إلى 15 دقيقة عدة مرات في اليوم لتقليل الالتهاب والألم.

• الأدوية: تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، لتخفيف الانزعاج. إذا كنت تعاني من انتان أو التهاب مفاصل، فقد تحتاج إلى وصفة طبية من المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للالتهابات.

• الأحذية: ارتدي الأحذية التي تناسبك بشكل جيد وتوفر التوسيد والدعم المناسبين لقدمك. تجنب الأحذية الضيقة جدًا، أو الفضفاضة جدًا، أو المسطحة جدًا، أو المرتفعة جدًا. قد تستفيد أيضًا من حشوات تقويم العظام أو وسادات الكعب التي يمكنها تصحيح محاذاة قدمك وتقليل الضغط على كعبك.

• العلاج الطبيعي: قم بممارسة التمارين وتمارين التمدد التي يمكن أن تقوي عضلات القدم والكاحل وتحسن نطاق حركتك. يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يرشدك حول كيفية أداء هذه التمارين بأمان وفعالية.

• الحقن الموضعي: الحقن الموضعي لالتهاب اللفافة الأخمصية هو إجراء يتضمن حقن دواء في الأنسجة الملتهبة للفافة الأخمصية، وهي عبارة عن شريط من الأنسجة يربط عظم الكعب بأصابع القدم ويدعم قوس القدم. يعد التهاب اللفافة الأخمصية سببًا شائعًا لألم الكعب الذي يمكن أن يؤثر على أنشطتك اليومية ونوعية حياتك.

• الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإصلاح الأنسجة التالفة أو إزالة نتوءات العظام أو غيرها من التشوهات التي تسبب آلام الكعب.

يمكن الوقاية من آلام الكعب عن طريق العناية بقدميك وتجنب العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقمها أو تفاقمها. بعض التدابير الوقائية تشمل:

• الإحماء: قبل ممارسة أي نشاط بدني، قم بإحماء العضلات والمفاصل عن طريق القيام ببعض التمارين الخفيفة وتمارين التمدد.

• التبريد: بعد الانتهاء من نشاطك، قم بتهدئة عضلاتك ومفاصلك عن طريق القيام ببعض تمارين التمدد اللطيفة ووضع الثلج إذا لزم الأمر.

• الترطيب: اشرب الكثير من الماء قبل وأثناء وبعد النشاط لتجنب الجفاف وتشنجات العضلات.

• ارتداء الأحذية المناسبة: اختار الأحذية المناسبة لنشاطك ونوع قدمك. استبدل حذائك عندما يصبح باليًا أو تالفًا.

• الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يمكن أن يضع ضغطاً إضافياً على قدميك وكعبيك. يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تقليل الضغط على مفاصلك وتحسين صحتك العامة.

• إدارة الحالات المزمنة: إذا كنت تعاني من مرض السكري، أو التهاب المفاصل، أو غيرها من الحالات الطبية التي يمكن أن تؤثر على قدميك، فاتبع نصيحة طبيبك حول كيفية التعامل معها ومنع المضاعفات.

يعد ألم الكعب مشكلة شائعة يمكن أن يكون لها العديد من الأسباب والعلاجات. إذا كنت تعاني من ألم في الكعب لا يتحسن بالعلاجات المنزلية أو يتعارض مع أنشطتك اليومية، فيجب عليك مراجعة طبيبك للحصول على التشخيص المناسب وخطة العلاج. يمكن علاج آلام الكعب بشكل فعال والوقاية منها من خلال الرعاية والاهتمام المناسبين.

Tags :
المقالات
شارك المقال:

احجز موعدك

نقدم جميع أنواع الاستشارات في العيادة، أو الافتراضية عبر الشبكة (Online)
أكتوبر 2024
الأثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
30123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031123

العنوان

المشفى الاستشاري الحديث – خلف حديقة الفرقان – حي المارتيني – حلب،

ساعات الدوام

السبت – الخميس
الجمعة: عطلة اسبوعية
13:00 – 15:30 pm

معلومات التواصل

963944838097+
info@sayedissa.com