ابتكر نيكولا أندري الكلمة الفرنسية orthopédie باشتقاقها من الكلمتين الإغريقيتين ὀρθός (صحيح، مستقيم) وπαιδίον (طفل) عندما نشر كتابه Orthopedie جراحة العظام، أو فن
الإصلاح والوقاية من التشوهات عند الأطفال في عام 1741. رغم أن الاسم يلمّح إلى أنه مبدئيًّا طور ليهتم بالأطفال، إلا أن إصلاح تشوهات العمود الفقري والعظام بكل مراحل الحياة أصبحت في نهاية المطاف الحجر الأساس لممارسات الجراحة العظمية.
ابتكر فكرة التأسيس الطبيب الفرنسيّ نفسه نيكولا أندري عام 1741، في جامعة ليون آنذاك في كتاب له عن تصحيح أخطاء الجهاز العظمي لدي الأطفال:
(L’orthopédie ou l’art de prévenir et corriger les difformités du corps chez les enfants)
وسعى لتطبيب الأطفال ناقضًا بذلك الفكرة التي كانت سائدة بأن المعوقين جسديّا هم كذلك لأن الله أراد ذلك لهم. واعتمد على رسم لشجرةٍ معوجّة وقد ربطت إلى وتدٍ طويل مستقيم قائمٍ ليقوّمها، وبذلك قرّب فكرته التي تدور في رأسه آنذاك لأهالي الأطفال المعوّقين إعاقاتٍ جسديّة عظميّة وخلافها، وحتّى للأطبّاء إلى إمكانيّة علاج “اعوجاج الأطفال”
بدأ تطور هذا العلم بعد اهتمام العديد من الأطباء وإجرائهم الدراسات، مثل الطبيب جان – بيار دافيد الذي ألف كتابًا هامًّا آخر عام 1779.
بدأ (Osteopathy) طب العظام في الولايات المتحدة الأمريكية عام1874 على يد الطبيب والجراح أندرو ستيل