ربما قد قرأت الكثير على الإنترنت حول الجراحة العظمية.
نود إيفادك بمعلومات صحيحة بشكل مختصر ومثير للاهتمام من خلال تزويدك ببعض الحقائق الممتعة المتعلقة بتقويم العظام وجراحتها.
1- نشأت الجراحة العظمية مع الأطفال.
حيث ركز طب العظام الأولي على علاج الأطفال الذين يعانون من اضطرابات وتشوهات العمود الفقري والأطراف وغيرها من التشوهات الولادية المرتبطة بالعظام.
اليوم يواصل أطباء العظام علاج الأطفال إلى جانب علاج المرضى من جميع الأعمار الذين يعانون من مجموعة متنوعة من الإصابات والحالات المرضية.
2- ليس بالضرورة لأطباء العظام التخصص في علاج جزء واحد من الجسم.
يختار بعض الأطباء بناء خبراتهم في منطقة واحدة من الجسم، ويسمى تحت اختصاص ويعتبر هذا جيداً.
بينما يفضل البعض الآخر علاج مجموعة واسعة من إصابات الجهاز العظمي العضلي الهيكلي، وهو الأشيع.
3- تقويم العظام هي أكثر من مجرد جراحة.
أطباء الجراحة العظمية معروفون في المقام الأول بخبرتهم الجراحية؛ ومع ذلك، فإن الجراحة ليست سوى واحدة من الطرق العديدة التي يمكن أن تساعد بها العيادات والمشافي المتخصصة بالجراحة العظمية المرضى. على سبيل المثال: توجد عيادات ومشافي تستقبل الإسعافات ضمن نطاق الإصابات العظمية الطارئة. بالإضافة إلى ذلك، هناك فرق للعلاج الطبيعي لإعادة التأهيل والعلاج الفيزيائي والإجراءات الغير الجراحية.
4- أكثر مناطق الجسم شيوعًا التي يعالجها أطباء العظام هي الركبة والعمود الفقري والكتف.
ومع ذلك، يعالج أطباء العظام أجزاء كثيرة من الجسم كالأطراف الأربعة مع الزنار الكتفي والزنار الحوضي والعمود الفقري.
يعالج أخصائيو جراحة العظام الإصابات المنفردة على حدة لكل عضلة ولكل عظمة والأربطة المحيطة في كل المناطق المسبوقة الذكر.
5- العلاج الغير جراحي يؤخذ بعين الاعتبار أولاً.
يتحمل الناس آلام إصاباتهم ويؤجلون زيارة الاختصاصي خشية أن يقترح عليهم إجراء عملية جراحية ما. حيث يفترض الناس أن زيارة طبيب العظام تعني أنهم سيخضعون لعملية جراحية.
وجب التنويه أن هناك بدائل للجراحة في كثير من الحالات.