ما يقرب من 0.5٪ إلى 3٪ من المرضى الذين يخضعون لعملية جراحية سوف يعانون من عدوى في موقع الشق الجراحي أو بالقرب منه.


يمكن الوقاية من معظم انتانات الجراحة إذا تم تنفيذ الإستراتيجيات المناسبة. تحدث هذه العدوى عادةً في وقت الجراحة.
يعتمد تطور العدوى على عوامل مختلفة مثل صحة الجهاز المناعي للمريض،

ووجود مواد وغرسات غريبة عن الجسم كالصفائح والبراغي في جراحة العظام،

ودرجة تلوث الجرح بالجراثيم،

واستخدام العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية.

على الرغم من أن المنظمات الدولية أوصت بالعديد من الاستراتيجيات لتقليل عدوى الموقع الجراحي، فإن 6 استراتيجيات عامة فقط مدعومة بدراسة علمية لتجارب عشوائية.
- تشمل التدخلات المرتبطة بانخفاض معدلات الإصابة تجنب استخدام شفرات الحلاقة لإزالة الشعر

- تعقيم البؤر الانتانية بعوامل مضادة للمكورات الأنفية ومطهرات الجلد المضادة للمكورات العنقودية للإجراءات عالية الخطورة

- استخدام غلوكونات الكلورهيكسيدين كمستحضر جلدي كحولي (4.0٪ مع غلوكونات الكلورهيكسيدين بالإضافة إلى الكحول

مقابل 6.5٪ مع بوفيدون اليود بالإضافة إلى الكحول)

- الحفاظ على درجة حرارة الجسم العادية مع التدفئة مثل سوائل الوريد الدافئة، وتدفئة الجلد، والهواء الدافئ للحفاظ على درجة حرارة الجسم أكثر دفئًا من 36 درجة مئوية

- التحكم في نسبة السكر في الدم حول الجراحة (قبل وأثناء وبعد الجراحة).

- واستخدام علاج الجروح بالضغط السلبي.


توصيات الدلائل الإرشادية

تقوم على الجرعات المناسبة، والتوقيت المناسب، واختيار العلاج الوقائي بالمضادات الحيوية حقناً قبل الجراحة.
الاستنتاجات

تجنب شفرات الحلاقة لإزالة الشعر، والحفاظ على حرارة الجسم الطبيعية،

واستخدام غلوكونات الكلورهيكسيدين بالإضافة إلى عوامل تحضير الجلد التي تحتوي على الكحول، وإزالة البؤر الجرثومية بمضادة للمكورات الأنفية ومضادات التعرق للجلد خاصة للإجراءات الجراحية عالية الخطورة،

والتحكم في تراكيز سكر الدم حول الجراحة، واستخدام علاج الجروح بالضغط السلبي يمكن أن يقلل معدل التهابات الجرح الجراحي.
