
[1] الطب الشخصي هو نهج ناشئ في جراحة العظام والذي يصمم العلاج لاحتياجات المريض الفردية، بناءً على عوامل مثل العمر والحالة الصحية ونمط الحياة.

[2] الهدف من طب العظام الشخصي هو تحسين النتائج السريرية والوظيفية مع تقليل مخاطر حدوث مضاعفات.

[3] يدرك هذا النهج أن كل مريض فريد وأن نهج العلاج “مقاس واحد يناسب الجميع” قد لا يكون فعالًا للجميع.

تتمثل إحدى طرق تطبيق الطب الشخصي في جراحة العظام في استخدام الأجهزة القابلة للارتداء لتتبع ما بعد الجراحة.


يمكن لهذه الأجهزة مراقبة مستويات نشاط المريض وتوفير بيانات في الوقت الفعلي عن تقدم التعافي، مما يمكّن الأطباء من تعديل خطط العلاج حسب الحاجة ويحتمل أن يقلل الحاجة إلى عمليات المتابعة.

هناك طريقة أخرى يتم من خلالها تطبيق الطب الشخصي في جراحة العظام من خلال استخدام أنظمة الملاحة بمساعدة الكمبيوتر.

تستخدم هذه الأنظمة تقنيات تصوير ورسم خرائط متقدمة لإنشاء نموذج مفصل ثلاثي الأبعاد لتشريح المريض، مما يسمح للجراحين بتخطيط الإجراءات وتنفيذها بدقة ودقة أكبر.


يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين نتائج المرضى وتقليل الألم وتقليل أوقات الشفاء.

باختصار، الطب الشخصي هو نهج مهم في جراحة العظام يتعرف على الاحتياجات الفريدة لكل مريض.


يعد استخدام الأجهزة القابلة للارتداء وأنظمة التنقل المدعومة بالكمبيوتر مثالين فقط على كيفية تطبيق هذا النهج في الممارسة العملية، لتحسين نتائج المرضى وإحداث ثورة في مجال جراحة العظام.

