تحدث إصابة الخاتم عندما يتم سحب الخاتم الموجود في إصبعك فجأة بقوة شديدة، مما يتسبب في تضرر الجلد أو الأنسجة الرخوة أو الأوعية الدموية أو الأعصاب أو عظام إصبعك. تُعرف إصابات الخاتم أيضًا باسم إصابة الخاتم الانقلاعية أو إصابات شلح القفازات. وهي إصابات نادرة ولكنها خطيرة يمكن أن تؤدي إلى ألم شديد أو انتان أو فقدان الوظيفة أو حتى بتر الإصبع.
ما الذي يسبب إصابة الخاتم؟
يمكن أن تحدث إصابات الخاتم بسبب سيناريوهات مختلفة تتضمن سحبًا مفاجئًا للخاتم، مثل:
– العمل مع الآلات أو المعدات التي يمكنها الإمساك بالخاتم وسحبه.
– السقوط وخاتمك عالق بسياج أو باب أو منضدة.
– ممارسة الرياضة وسحب إصبعك من قبل لاعب آخر أو شيء ما.
– وجود خاتمك عالق بالملابس أو المجوهرات أو الشعر.
ما هي أعراض إصابة الخاتم؟
تعتمد أعراض إصابة الخاتم على شدة ومدى الضرر الذي لحق بإصبعك. قد تشمل:
– تم نزع جزء أو كل من إصبعك أو نزع القفاز (تمزق الجلد والأنسجة الرخوة بعيدًا عن العظم).
– نزيف أو كدمات أو تغير لون الإصبع.
– ألم أو تورم أو تنميل في الإصبع.
– صعوبة في تحريك الإصبع أو استخدامه بشكل طبيعي.
– فقدان الإحساس أو وظيفة الإصبع.
كيف يتم تشخيص إصابة الخاتم؟
يتم تشخيص إصابة الحلقة عن طريق الفحص السريري واختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية، لتقييم الضرر الذي لحق بإصبعك وبنيته. سيقوم الطبيب الخاص بك أيضًا بفحص الدورة الدموية في إصبعك ووظيفة الأعصاب. سوف يستخدمون نظام تصنيف، مثل تصنيف Urbaniak، لتحديد مدى خطورة إصابة الحلقة. تصنيف Urbaniak يحتوي على أربع فئات:
– الفئة الأولى: الدورة الدموية الكافية والقدرة على تحريك الإصبع. يتضمن العلاج إصلاحًا قياسيًا للعظام والأنسجة الرخوة.
– الدرجة الثانية: عدم كفاية الدورة الدموية وصعوبة تحريك الإصبع. يتضمن العلاج إصلاح الأوعية الدموية لاستعادة تدفق الدم.
– الفئة الثالثة: عدم كفاية الدورة الدموية مع إصابة العظام أو الأوتار أو الأعصاب. يشمل العلاج بتر الإصبع.
– الفئة الرابعة: إزالة القفاز بالكامل أو البتر الكامل للإصبع. يشمل العلاج بتر الإصبع.
كيف يتم علاج إصابة الخاتم؟
يعتمد علاج إصابة الخاتم على شدة ومدى الضرر الذي لحق بإصبعك. قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
– العناية بالجروح الموضعية: ويشمل ذلك تنظيف الجرح وتضميده، واستخدام المضادات الحيوية والعلاج الوقائي ضد الكزاز، ومراقبة العدوى والشفاء. يتم ذلك في حالة إصابات الخاتم الخفيفة مع الحد الأدنى من إصابة الأنسجة الرخوة وعدم وجود إصابة في الأوعية الدموية العصبية.
– إعادة الزرع: يتضمن إعادة ربط الجزء المبتور أو المنزوع القشور من الإصبع بالإصبع المتبقي، باستخدام الجراحة المجهرية لإعادة توصيل الأوعية الدموية والأعصاب والأوتار والعظام. يتم ذلك في حالة الإصابات الحلقية المتوسطة إلى الشديدة مع اضطراب التدفق الوريدي و/أو الشرياني، مما يتطلب إعادة تكوين الأوعية الدموية. وقد يشمل ذلك أيضًا ترقيع الأوردة أو دمج المفاصل لاستعادة وظيفة الإصبع واستقراره.
– البتر: وهو إزالة الجزء التالف من الإصبع أو الإصبع بأكمله، إذا كانت إعادة الزرع غير ممكنة أو ناجحة. يتم ذلك في حالة الإصابات الحلقية الشديدة التي تشمل الأنسجة الرخوة أو العظام أو الأوتار أو إصابة الأعصاب أو عدم كفاية الدورة الدموية.
كيف يمكن الوقاية من إصابة الخاتم؟
أفضل طريقة لمنع إصابة الخاتم هي تجنب ارتداء الخواتم أو المجوهرات على أصابعك عند القيام بأنشطة قد تنطوي على سحب مفاجئ للخاتم، مثل:
– العمل مع الآلات أو المعدات التي يمكنها الإمساك بالخاتم وسحبه.
– السقوط والتصاق خاتمك بسياج أو باب أو منضدة.
– ممارسة الرياضة وسحب إصبعك من قبل لاعب آخر أو شيء ما.
– وجود خاتمك عالقاً بالملابس أو المجوهرات أو الشعر.
إذا كان لا بد من ارتداء خاتم، يمكنك اختيار خاتم يكون:
– مصنوع من مادة أكثر ليونة، مثل السيليكون، التي يمكن أن تنكسر أو تتمدد بسهولة.
– مصمم بميزة الانفصال، مثل المشبك أو المفصلة، التي يمكنها تحرير الخاتم من إصبعك.
– تم تركيبه بشكل صحيح، بحيث لا يكون ضيقًا جدًا أو فضفاضًا جدًا على إصبعك.
إصابة الخاتم هي إصابة نادرة ولكنها خطيرة يمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة لإصبعك. من خلال إدراك أسباب وأعراض إصابة الخاتم، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنعها، يمكنك حماية إصبعك ووظيفته. إذا تعرضت لإصابة في الحلقة، فالجأ إلى الطبيب على الفور، لأن العلاج الفوري يمكن أن يحسن نتيجة إصبعك وتعافيه.